بدأ الناشط والطبيب المعتقل وليد شوقي إضرابا عن الطعام، اعتراضا على حبسه احتياطيا لأكثر من 3 سنوات، وفقا للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وأفادت الجمعية الحقوقية بأن زوجة شوقي البالغ من العمر 35 عاما، أبلغت الأحد أحد محاميه بأن زوجها بدأ إضرابا عن الطعام.
وكان شوقي وهو أحد مؤسسي حركة “6 أبريل”، قد أودع الحبس الاحتياطي في 14 أكتوبر 2018 للاشتباه بـ”انتمائه إلى منظمة إرهابية”.
وبعد 22 شهرا على توقيفه احتياطيا على الرغم من عدم قانونية تخطي مدة هذا الإجراء السنتين، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيله، لكن على الرغم من ذلك لا يزال ملاحقا قضائيا.
وأوقف وليد شوقي في قضية أخرى قالت منظمات حقوقية إنه تدبير لتمديد التوقيفات الاحتياطية إلى ما لا نهاية.
وشوقي بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية “كان في الحبس وقت التظاهرات المتهم بالمشاركة فيها”.