قال يوسف القاضي –المدير التنفيذي لحزب مصر القوية بالإسكندرية- أن رضا الحزب عن إلغاء الإعلان الدستوري السابق ليس لكون حقق مكسب ما بقدر ما كونه جاء استجابة للمعارضة .
و أكد القاضي لشبكة "رصد" الإخبارية أن الحزب سيتجه لرفض الدستور ، وأن دوره الحزب من اليوم وحتى يوم الاستفتاء سيتمثل في تحرك واسع في الشارع لتوعية الناس بمواد الدستور وأسباب رفض الحزب له، موضحًا أن الذهاب للتصويت بلا سيكون تأثيره أكبر من المقاطعة.
وعن إمكانية التحالف مع القوى السياسية الأخرى المتفقة معه في الموقف قال القاضي أن من المؤكد تلاقى الجهود معًا في ما.
وكان حزب مصر القوية قد امتنع عن حضور الاجتماع الرئاسي الأخير مع القوى السياسة حول الإعلان الدستوري السابق، لعدم الاتفاق حول محاور الحوار من الاستفتاء و التأسيسية ومحاكمة المتهمين في أحداث الإتحادية.
كما سبق أن أعلن الحزب عن رفضه تحصين تأسيسية الدستور ومجلس الشورى ، إضافة لتحفظه على بعض المواد فى الدستور.