وقال الشيخ محمود محمد: «كنا كا إيجور نتمنى أن تحذو هذه الدول حذو الدول الغربية التي قاطعت أولمبياد هذا العام دبلوماسيا وسياسيا حتى تشكل ضغط على الصين لتصحيح موقفها وسياستها ضد الإسلام والمسلمين والمدن التركستانية، لكن مع الأسف مشاركة هذه الدول تعطي للصين حجة قوية لترد بها إلى الغرب بأنها لا تحارب الإسلام والمسلمين”.
وتابع: “لأن الصين إذا كانت تحارب الإسلام والمسلمين فكان المفروض أن الدول العربية والإسلامية تديد وتستنكر ما تفعله، ولكن مشاركتها في فعاليتها وتأييدها في المحافل الدولية والتصويت لصالحها في المجالس الأممية يعطي للصين حجة قوية لترد بها على منتقديها والزعم أن المسلمين لديها بخير بحجة وقوف الدول الإسلامية والعربية معها”.
واستطرد محمد: “كنا نتمنى من هذه الدول أن تحافظ على ميثاقها ومبادئها في منظمة التعاون الإسلامي المتمثلة في أنها راعية لحقوق الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية وأنها تحافظ عليهم وأنها راعية للإسلام والمسلمين وغيرها من المبادئ الكثيرة سواء المتعلقة بالمنظمة أو في الدول الإسلامية ذاتها”.
ولفت إلى أن من المبادئ الرئيسية للسعودية أنها دولة الإسلام التي تدعو إلى التوحيد والإسلام وقامت على الشريعة الإسلامية، معربا عن أسفه من أن مشاركتها في فعاليات تنظمها دولة تنتهك أبسط قواعد حقوق الإنسان وتسيئ للإسلام والمسلمين وتمارس أبشع أنواع الجرائم بحقهم وتصر على إخضاعهم للمبادئ الشيوعية، وتهدم المساجد وتحولها إلى حظائر.
وأكد محمد، أن مقاطعة هذه الدول كانت سترفع رصيدها أمام شعوبها أولا وأمام العالم العربي والإسلامي الذي يرفض الظلم الواقع على الشعب التركستاني، قائلا: “كنا نتمنى مقاطعة هذه الدول للصين دبلوماسيا حتى تكون رسالة قوية بأن ممارستها بدأت تغضب حلفاءها، ونتمنى أن تصحح المواقف المتخاذلة وأن تطبق قوانينها وشعائرها ومبادئها”.