أفرجت مصر عن لاجئين اريتريين بعد 9 سنوات من الاحتجاز التعسفي، وذلك بعد أن قبلت الحكومة الكندية استقبالهما وإعادة توطينهما.
وكان ناشطون مصريون قد أطلقوا حملة للمطالبة بالإفراج عنهما ومنع ترحيلهما قسرا إلى بلدهم الأم اريتريا لما في ذلك من خطورة على حياتهما.
وتم نقل اللاجئان ألم تسفاي و كيبروم أدهانوم من مقر احتجازهما في سجن القناطر الخيرية إلى إدارة الجوازات والهجرة في العباسية.
حيث تم إنهاء الإجراءات الرسمية ليتم نقلهما إلى مطار القاهرة الجوي حيث غادرا العاصمة المصرية ووصلا الخميس إلى مطار تورنتو في كندا.