" أم الثوار" لقب أطلق على ماما سلوى منذ الأيام الأولى لثورة 25 يناير ويرجع إلى دورها الكبير فى حماية الثوار والدفاع عنهم فضلًا عن إنقاذها ثلاثة شباب من الدهس أمام عربات الأمن المركزي.
خرجت أم الثوار من عباءة ميدان التحرير الذي صار بينه وبينها علاقة حب وعشق حيث لازمته ولم تفارقه طوال أيام الثورة لتلقه كلمة أمام الجماهير المؤيدة للرئيس محمد مرسى أما جامعة القاهرة في مليونية الشرعية والشريعة وقالت :أنا ماما سلوى من التحرير ولا أنكر إني من التحرير لكنى لما استشعرت أن هناك خطر على الأرض المصرية انسحبت من التحرير. وقالت أنها حزينة على أولادها الذين سيموتون نتيجة الصراع بين القوى المدنية والعلمانية والإسلامية.
ثم عادت مرة أخرى لتؤكد انسحابها اليوم (السبت) أمام المؤتمر العام لجماعة الإخوان المسلمين لتقول: انسحبت من التحرير لأن 70% ممن يتواجدون فيه فلول ومخربون والآن يسبوني في الشارع وعلي "الفيسبوك"..لست خائفة من الموت فالأعمار بيد الله .. لكنى ادعم الإخوان رغم أختلافى الكثير معهم وأدعم الاستقرار, واسأل الرئيس مرسي أين وزير الداخلية مما يحدث الآن من اعتداء وتخريب.