ونقلت هيئة البث الإسرائيلي “مكان” عن متابعين لحركة الملاحة الجوية الدولية أمس، أن طائرة حفتر هبطت في مطار بن غوريون الدولي ثم أقلعت منه بعد ساعتين.
وفي نوفمبر الماضي كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن أن نجل حفتر، وصل إلى الاحتلال، حاملا رسالة من والده تطلب مساعدة عسكرية سياسية إسرائيلية، وفي المقابل تعهد بإقامة علاقات دبلوماسية في المستقبل بين ليبيا وبين الاحتلال.
ووصل صدام حفتر بطائرة فالكون إلى مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، قادما من دبي، وبعد ساعة ونصف من توقف الطائرة في المطار أقلعت متجهة إلى ليبيا، وفقا للكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان.
وقبل أيام نفى رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، صحة “شائعات” عن لقائه مسؤولين من الاحتلال في الأردن.
ونشرت وسائل إعلام بينها موقع عكا الفلسطيني المختص بالشؤون العربية، أن رئيس الوزراء الليبي التقى مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في عمّان ومن بينهم رئيس الموساد، وناقش معهم مسألة تطبيع العلاقات مع “الاحتلال “، وذلك نقلا عن إذاعة جيش الاحتلال.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول فقط، هي مصر والأردن والبحرين والإمارات والسودان والمغرب، علاقات رسمية معلنة مع “الاحتلال ” التي ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة.
