أفادت منصتان حقوقيتان، بإطلاق السلطات السعودية سراح الأميرة «بسمة آل سعود» وابنتها بعد توقيف دام نحو 3 سنوات.
والأميرة بسمة -57 عامًا- هي أصغر بنات الملك الراحل سعود، الذي حكم السعودية بين عامي 1953 و1964.
ولم يصدر عن الرياض أي بيان بشأن ما ذكرته منظمة «القسط» الحقوقية، وتجمع «معتقلي الرأي» عبر تويتر، مساء السبت، بينما تؤكد المملكة عادة احترامها لحقوق الإنسان والتزامها بتطبيق القانون.
وقبل أن تصدر الأميرة «بسمة آل سعود» مساء الأحد، رسالة شكر لعمها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، دون أن تتحدث عن تجربتي التوقيف وإطلاق السراح.
وعبر حسابها الموثق بتويتر، أعلنت منظمة «القسط» لحقوق الإنسان «الإفراج عن بسمة آل سعود وابنتها سهود الشريف، المعتقلتين منذ مارس 2019».
وأضافت المنظمة غير الحكومية التي تهتم بأخبار المعارضين: «طوال فترة الاعتقال لم توجه أي تهم لبسمة».
كما أكد المستشار القانوني للأميرة «هنري استرامانت»، لشبكة CNN بالعربية، إطلاق سراح الأميرة وابنتها من سجنهما ووصولهما إلى منزلهما في جدة يوم الخميس، من دون تفاصيل أكثر.
ولاحقًا، غردت الأميرة بسمة، لأول مرة منذ نحو 3 سنوات عبر حسابها الموثق عبر توتير، باللغتين العربية والإنجليزية.
وقالت: «كل امتناني وشكري لوالدي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما، كل شكري وتقديري».
وغرد أغلب المعلقين على رسالتها بالتهنئة لها على سلامتها والدعاء للعاهل السعودي وولي العهد.