تبرأ وزير التعليم طارق شوقي خلال تواجده في مجلس النواب اليوم من فشله في حل أزمة كثافة الفصول وعجز المعلمين محملا الزيادة السكانية والمواطنين المسؤولية عن الأزمة.
وقال شوقي ” التلاميذ الذين زادوا علينا 5 ملايين تلميذ، وزيادة السكان تلتهم كل ما نقوم به، لو معندناش كثافة كل سنة ويزيد حوالى 700 أو 800 ألف طالب”،
وقال طارق شوقى: “عندنا أزمة موارد وقوانين تحكمنا، كثافات الفصول، فهيئة الأبنية التعليمية تعمل بناء على موازنة، والبرلمان وافق عليها، وأى موضوع فيه فلوس يكون طرف فيه وزاراتي المالية والتخطيط”.
وأضاف شوقي:” عملنا 91 ألف فصل بتكلفة 31 مليار جنيه، هل دا حل لا، دا آخر مليم معانا، لو معايا 5 أضعاف الرقم دا أكون أسعد وزير فى العالم، وكنت هبنى مدارس كتير جديدة، والفصول التى تم إنشائها تستوعب 3.8 مليون تلميذ، ووسيتم إنشاء نحو 284 ألف فصل فى مبادرة حياة كريمة”.
وحول المدرسين المتطوعين قال الوزير: “الرقم المرصود للمتطوعين لا يعبر أبدا عن رؤيتنا لما يستحقه المعلم ولكنها مبالغ أقرها بالقانون، حتى أن الـ 20 جنيها تكلفة حصة المتطوع لم تصل إلينا من المالية، وإنما قمنا بتدبيرها من موارد الوزارة الذاتية.
وقال طارق شوقي: “المعلم حقه أن يحصل على أعلى مرتب في الدولة المصرية ولكن ذلك يتطلب إمكانيات اقتصادية لانمتلكها، والتطوير في المنظومة التعليمية يكتمل بتحسين أحوال المعلم وزيادة الموارد المالية”.
