تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الوثائق لتي تتحدث عن التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيّد منذ 25 يوليو الماضي.
وبحسب الوثيقة المتداولة، فقد عبر عباس كامل عن “انشغال السيسي العميق لما آلت إليه الأمور في تونس من تردّ اقتصادي وصحي وفساد غير مسبوق، تحت ظل حكم حزب حركة النهضة”.
وأثنى وزير الخارجية التونسي على مجهودات السيسي ورؤيته الاستشرافية الثاقبة، بحسب الوثيقة التي نشرتها حسابات عدة على مواقع التواصل.
من جهتها، عبرت نادية عكاشة، مديرة ديوان قيس سعيّد، عن إعجابها بالتجربة المصرية، وعن امتنانها للسيسي وتجاوبه السريع في مساعدة تونس.
أما وليد الحجام، مستشار سعيّد، فأكد أن الرئيس التونسي طلب أن لا تكون هناك أي نتائج سلبية للإجراءات الاستثنائية أو إراقة دماء أو إشعال فتيل حرب أهلية، وذلك لخصوصية المجتمع التونسي، والخشية من أي اضطرابات أو فوضى قد تؤثر على دول الجوار، بحسب الوثيقة.