أطلق المستشار محمود مكي –نائب رئيس الجمهورية مبادرة للتوافق علي الدستور الجديد.
وقال في مؤتمر صحفي عقد منذ قليل بقصر رئاسة الجمهورية "أن الباب مفتوح من الآن أمام المعترضين على مواد الدستور للحوار حول تعديلها".. وأوضح ووضع آلية للتوافق"، وأن هذه الآلية تقضي أن يجرى الاستفتاء في موعده، وفي حال الموافقة عليه بنعم، تكتب وثيقة بتعديل المواد محل الخلاف، على أن يقدم طلب بتعديل هذه المواد في أول جلسة للبرلمان.. مضيفاً يفصلنا عن الاستفتاء واستكمال بناء المؤسسات 10 أيام فقط.
وأكد نائب الرئيس محمد مرسي أن الإصرار على إجراء الاستفتاء في موعده الهدف منه الاحتكام إلى الشعب.. مشيراً أن من يريدون تصوير الرئيس بأنه عنيد غير صحيح، فقد تراجع عن بعض قراراته، وليس هو بالشخصية العنيدة، والمقارنة بين رئيس جاء بشرعية شعبية بآخر جاء بالتزوير أمر غير مقبول.
وأكد المستشار مكي "أن لم أكن لأقبل على اسمي ولا تاريخي أن أعمل مع رئيس يكون كما تقولون، وانمحاولات تشبيه الرئيس المنتخب بالرئيس السابق تشويه للواقع.