أفادت وسائل إعلام إيطالية بأن إطلاق سراح الناشط الحقوقي المصري باتريك جورج أساسه «نشاط دبلوماسي مكثف قام به وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، ونظيره المصري، سامح شكري».
ونقلت عن مصادر قالت إنها «كانت مطلعة على قضية باتريك»، أن «الوزرين لم يجتمعا مؤخرا في نيويورك وحسب، بل في باريس وبرشلونة أيضا، ومن الواضح أن قضية باتريك كانت في المركز».
كما تحدثت المصادر عن اتصالات مستمرة بين وزارة الخارجية والسفارة الإيطالية في مصر ووزارة الخارجية المصرية.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الفرع الإيطالي لمنظمة العفو الدولية، «ريكاردو نوري»، في تصريحات إعلامية إن إطلاق سراح باتريك «خبر يبعث فينا راحة كبيرة».
وأشار نوري الى أن «باتريك سيتمكن أخيرا من إمضاء ليلة على سرير في منزله وليس على أرضية سجن إسمنتية، إنها حقيقة تريحنا حقا»، لافتا إلى أن «الوقت قد حان الآن ليتعافى باتريك مما حصل له».
ووفق المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، فقد كان باتريك جورج قد ألقي القبض عليه في 7 فبراير 2020، أثناء عودته لإمضاء إجازة من إيطاليا التي يدرس فيها لدرجة الماجيستير، حيث واجه اتهامات باستخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر معلومات وأخبار كاذبة.
