أفرجت الإمارات عن رجل الأعمال التركي محمد علي أوزتورك، بعد اعتقال دام نحو أربع سنوات، وفق موقع “ميدل إيست آي”.
وفي 20 فبراير 2018، تم القبض أوزتورك بمدينة دبي الإماراتية التي وصل إليها برفقة زوجته أمينة، للمشاركة في معرض “غولفود” للمواد الغذائية، إذ جرى تكبيل يديه واحتجازه دون مسوغات قانونية.
وفي ديسمبر 2020، رفعت عائلة أوزتورك، دعوى قضائية في المحاكم التركية ضد سلطات أبوظبي على خلفية “الانتهاكات” التي تعرض لها.
وقال أوزتورك لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني الثلاثاء، إنه قد تم إطلاق سراحه كجزء من عفو سنوي صادر عن رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان.
واتهم أوزتورك بتحويل الأموال إلى سوريين معارضين لنظام بشار الأسد.
وتأتي عملية الإفراج بعد زيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إلى أنقرة ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد قطيعة استمرت عشر سنوات.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إنه يعتزم زيارة الإمارات العربية المتحدة في فبراير، وهي أول رحلة من نوعها منذ ما يقرب من 10 سنوات مع تعزيز العلاقات بين الخصمين السابقين.