طالب القضاء التركي، نظيره السعودي، بتزويده بنتائج محاكمة قتلة الصحفي الراحل «جمال خاشقجي»، داخل مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول قبل 3 أعوام.
جاء ذلك خلال جلسة محاكمة بالقصر العدلي في إسطنبول، الثلاثاء، بحق قتلة الصحفي السعودي، والتي غاب عنها المتهمون.
وحضر الجلسة محامو المتهمين الموكلين من قبل نقابة محامي إسطنبول، إلى جانب خطيبة خاشقجي، «خديجة جنكيز» ومحاميها، ومراقب عن القنصلية الألمانية بإسطنبول.
وقررت المحكمة التركية مطالبة القضاء السعودي بتزويدها بنتائج محاكمة خاشقجي، لتفادي فرض عقوبات مماثلة أو تكرار العقوبات على المتهمين، كما رفعت الجلسة بانتظار رد القضاء السعودي.
وقتل خاشقجي داخل قنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية في 2 أكتوبر 2018، ومرت قضيته بـ14 محطة بارزة، أحدثها تقرير للاستخبارات الأميركية، في تأكيد لقوة حضور القضية التي لا يزال جثمان صاحبها غائبًا.
وهزت الجريمة الرأي العام العالمي، بفضل تحرك تركي واسع لا تزال أصداؤه مستمرة، وحال دون أن يُغلق الملف بأحكام قضائية سعودية نهائية في 2020، كانت محل انتقاد.