ناشدت لجنة أطباء السودان، السبت، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات طارئة لوقف القمع ضد المتظاهرين احتجاجا على إجراءات الجيش الأخيرة.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة، أحد أبرز مكونات تجمع المهنيين السودانيين، قائد الاحتجاجات المطالبة بعودة الحكم المدني.
وفي وقت سابق السبت، اندلعت مظاهرات في عدد من المدن السودانية بينها الخرطوم، بمشاركة الآلاف، للمطالبة بالحكم المدني، ورفض الانقلاب العسكري، لتطلق قوات الأمن، قنابل الغاز لتفريقها، وفق شهود عيان.
وأفادت اللجنة، بأن مواكب السبت (ضد إجراءات الجيش) تتعرض للقمع المفرط الآن، باستخدام كل أدوات البطش ومن بينها الرصاص الحي في بعض مناطق العاصمة الخرطوم.
وأضافت: “نحث المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على اتخاذ إجراءات طارئة لوقف القمع وتأكيد إدانة المجلس العسكري الانقلابي وحماية حق شعبنا الثائر في التعبير والتظاهر السلمي لانتزاع سلطته كاملة غير منقوصة”.
وأردفت: “نتابع المواكب في العاصمة والولايات، و سنزودكم بما يتأكد لنا من أنباء”، دون الإعلان عن أي إصابات.
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، إذ أعلن البرهان، حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، وتجميد بنود في الوثيقة الدستورية، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين.
والخميس، أصدر البرهان، مرسوما بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد برئاسته، وتعيين محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائبا له، وأدى اليمين الدستورية، الجمعة.