بحثت مصر وفرنسا، الجمعة، تعزيز سبل التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء عبدالفتاح السيسي، مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، في باريس، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وتناول اللقاء «تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتشجيع الشركات الفرنسية على العمل والاستثمار في مصر»، والمساهمة في تنفيذ المشروعات الاستثمارية في محور التنمية بمنطقة قناة السويس والاستفادة من المزايا الخاصة التي توفرها الدولة بتلك المنطقة».
وأعرب السيسي عن تطلع بلاده للشراكة مع فرنسا في العديد من المشروعات، أبرزها مبادرة «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصري، والمشروعات بقطاعات النقل والصحة والتعليم والطاقة والاتصالات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
فيما استعرض برونو لومير الاستثمارات الفرنسية الجديدة التي دخلت إلى مصر مؤخرا، إضافة إلى خطط التوسع في أنشطة بعض الاستثمارات الفرنسية القائمة بالبلاد.
كما أعرب الوزير الفرنسي عن اعتزامه «مواصلة العمل والتنسيق خلال الفترة المقبلة مع الجهات الحكومية في مصر من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين»، بحسب البيان ذاته.
والخميس، وصل السيسي إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية غير محددة المدة، للمشاركة في «مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا»، بحسب بيان سابق للرئاسة المصرية.
وفي مايو الماضي، أعلنت مصر ارتفاع قيمة الاستثمارات الفرنسية بالبلاد خلال العام المالي 2019/2020 نحو 18%، لتسجل 349 مليون دولار مقابل 296 مليون دولار خلال العام المالي السابق عليه.
فيما سجل التبادل التجاري بين مصر وفرنسا 2.2 مليار دولار خلال عام 2020، مقابل 2.4 مليار دولار خلال عام 2019 بنسبة انخفاض قدرها 6.9%، جراء تداعيات جائحة كورونا، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
