عطلت الحكومة الفرنسية حملة أطلقها مجلس أوروبا في إطار مكافحة التمييز الذي تتعرض له النساء المحجبات.
وقالت سارة الهيري، وزيرة الدولة المسؤولة عن شؤون الشباب في فرنسا، إن حملة المجلس أصابتها بصدمة.
وأوضحت في تصريح لقناة “LCI”، الثلاثاء، أن مقطع الفيديو الخاص بالحملة كان يشجع على ارتداء الحجاب، وأن هذا يتعارض مع القيم الفرنسية.
وتابعت: “ندين هذا الأمر، وفرنسا أبلغت (مجلس أوروبا) برفضها لهذه الحملة وجرى إلغاؤها”.
وزعمت أن فرنسا تدافع عن العلمانية وحرية الدين لكن هذه الحملة تؤيد الحجاب.
وعقب إلغاء الحملة، حذف حساب مجلس أوروبا على “تويتر” التغريدات التي نشرها في هذا الإطار.
وفي 28 أكتوبر الماضي، أطلق مجلس أوروبا الحملة التي تضمنت صورًا تدافع عن المحجبات ضد التمييز.
وكتب على الصور التي نشرها المجلس عبارات مثل: “الحرية في الحجاب”، و”حجابي هو خياري”، و”اجلب السعادة وتقبل حجابي”.