قال وزير الموارد المائية والري، محمد عبد العاطي، إن الوزارة تعمل على كافة الاحتمالات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، ومنها إمكانية انهياره وحدوث فيضان بنهر النيل.
وأضاف عبدالعاطي أنه تم إنشاء بنية تحتية حول السد العالي في أسوان تستطيع استيعاب كميات كبيرة من المياه تصل إلى بحيرة ناصر في وقت قصير وغير محددة.
وأشار إلى أن البنية تشمل أيضا احتمالية عدم وصول المياه إلى بحيرة ناصر في الوقت المحدد، مضيفا: «نحن كوزارة نستعد لكافة المخاطر».
ولفت وزير الري إلى أن الدولة تتحكم في كل نقطة مياه من خلال شبكة التليمتري الموجوده على نهر النيل والرياحات والترع الكبرى، كما يتم الحفاظ على كل نقطة مياه تقع من خلال الامطار ويتم إعادة شحن الخزان الجوفي من خلال السدود في المناطق الجبلية، وهو أمر يستفيد منه البدو في الزراعة والري والاستخدامات المنزلية.
وأكد أن الوزارة تقوم خلال المرحلة الحالية بتنفيذ خطة طموحة للتحكم في الآبار الجوفية عن بعد وهو ما يحافظ على استدامتها، كما أنه يتم العمل أيضا على تطبيق نظام المحاسبة المائية بحيث نقيس المياه واستخداماتها من لحظة إطلاقها وحتى استخدامها.
وأوضح عبدالعاطي أن عبد الفتاح السيسي صادق على قانون الموارد المائية والري الاسبوع الماضي، مما يساعد في تحقيق أهداف وزارة الموارد المائية والتغلب على كافة أزمات المياه.