قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن بلاده تأمل في تطوير العلاقات مع القاهرة.
وكان مدير عام دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية، مير مسعود حسينيان، قد أشار إلى أن «تحسن علاقة طهران مع السعودية مستقبلا، سينعكس إيجابا على علاقاتها مع عدد كبير من دول الخليج وشمال أفريقيا»، موضحا أن «بعض دول المنطقة، كمصر والسودان والمغرب وغيرها، قطعت علاقاتها مع بلاده بعد القطيعة التي حصلت مع السعوديين».
وأضاف: «علاقتنا مع مصر ستتحسن قطعا في حال نجحت مباحثاتنا مع السعودية، نحن نبذل المساعي لتحسين العلاقة مع القاهرة، كما نطمح بأن تكون لدينا علاقات ودية مع المغرب الذي بادر بقطع العلاقة معنا لأسباب لا أساس لها من الصحة».
وتحدثت تقارير عن وجود بوادر تحسن العلاقات بين السعودية وإيران المقطوعة منذ أكثر من 5 سنوات، لكن تطبيع العلاقات يحتاج إلى مزيد من العمل لتخفيف التوترات.