وأضافت الحركة أن “العنوان الأول للرؤية هو إعادة تشكيل القيادة الفلسطينية متمثلة في منظمة التحرير من بوابة الانتخابات، وإن تعذر ذلك فيتم عقد حوار وطني لتشكيل قيادة وطنية مؤقتة تقود مرحلة نتفق عليها، وهي تؤسس لترتيب القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني”.
وتابعت: “أما عن العنوان الثاني، نريد استراتيجية وطنية نتوافق عليها، وتكون منطلقة من منطلق أننا شعب يعيش في مواجهة الاحتلال، وتقود هذه الاستراتيجية نحو المرحلة الثالثة، وهي: الفعل الميداني على الأرض والسلوك في كل الاتجاهات”، دون مزيد من التوضيحات.
واستضافت مصر، بداية الشهر الجاري، وفدا رفيعا من “حماس” ترأسه زعيم الحركة إسماعيل هنية، لإجراء مباحثات مع قيادة المخابرات العامة حول مجمل القضايا الفلسطينية والمشتركة، إضافة إلى عقد اجتماع شامل لأعضاء المكتب السياسي الجديد للحركة.
ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، و”فتح”، ولم تفلح وساطات واتفاقات في إنهائه.
وبشأن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، شدد الحية على أن “الجنود الصهاينة الأسرى في قبضة المقاومة لن يروا النور إلا بعدما يدفع العدو الثمن المطلوب، ونحن جاهزون لإبرام صفقة تبادل مع دفع الاستحقاق”.
وتحتفظ “حماس” بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.