أعلن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والقائم بأعماله، إبراهيم منير، تعيين متحدثين إعلاميين جديدين باسم الجماعة، وهما عضو مجلس الشورى العام، أسامة سليمان، ورئيس اتحاد طلاب الأزهر سابقا، صهيب عبد المقصود.
وأسامة سليمان هو عضو مجلس الشورى العام، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وأمين الحزب بمحافظة البحيرة، وعضو مجلس النواب المصري السابق، وشغل محافظ البحيرة السابق.
يذكر أن “سليمان” حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية، وبكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، وماجستير الإعلام بجامعة القاهرة. كما أنه حاصل على الدبلوم المهني في التحكيم الدولي الهندسي والتجاري، فضلا عن أنه حاصل على دبلوم التفاوض من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ودبلوم العلاقات العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
ويشغل “سليمان” عضوية منتدى القانون الدولي، وكان عضوا بالغرفة المصرية الدولية للقانون والتحكيم الدولي، وهو عضو باللجنة الدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية، وعضو مركز الإسكندرية للتحكيم الدولي وحل المنازعات، وعضو الغرفة التجارية، وعضو مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز.
أما صهيب عبد المقصود فهو صحفي مصري، ورمز طلابي سابق، وأحد القيادات الشبابية في ثورة 25 يناير.
وكان “صهيب” مسؤول الملف السياسي والإعلامي في المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصر بعد الثورة، وكان عضوا باللجنة التشريعية لتطوير الأزهر في المؤتمر الأول للمؤسسة بعد الثورة، والذي نظمته مشيخة الأزهر الشريف.
كما أنه شغل منصب رئيس اتحاد طلاب كلية الإعلام، ومتحدثا رسميا باسم اتحاد طلاب جامعة الأزهر الشريف بعد الثورة، وقد انتخب رئيسا لاتحاد طلاب جامعة الأزهر الشريف لدورتين متتاليتين.
واختار شباب الإخوان “صهيب”، الذي يبلغ من العمر 30 عاما، متحدثا رسميا باسم الطلاب في عموم الجامعات المصرية، وعيّنه مكتب الإرشاد في حينها متحدثا باسم شباب وطلاب الإخوان.
كما انتخب “صهيب” أمين سر الائتلاف الشبابي العالمي لنصرة القدس وفلسطين، والذي يضم في عضويته أكثر من 80 دولة، بالإضافة إلى أنه عمل باللجنة الإعلامية المركزية لجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك بقسم الطلاب المركزي مشرفا على عدد من الملفات الهامة.
وانتخب أيضا نائبا لمسؤول قسم الطلاب في جماعة الإخوان في سن 27 عاما في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجماعة، واختير أمينا للجنة الإعلامية لرابطة الإخوان خارج مصر.
ولعب “صهيب” دورا ملموسا في لم الشمل في أزمة الجماعة الأولى، وهو محل توافق من أغلب تيارات الجماعة واتجاهاتها.
