وبحسب تعريف المشروع فهو “أستوديو لا يسعى لتحقيق الربح، متخصص في إنتاج الرسوم المتحركة، يتولى إنتاج مقاطع فيديو قصيرة تعتمد بالكامل على الرسوم المتحركة، وتهدف إلى تقديم قصة الكتاب المقدس كي تكون في متناول الجميع وفي كل مكان”.
ويهتم المشروع بتحويل أسفار العهد القديم والأناجيل الأربعة التي تعتمدها الكنائس لسرد حياة السيد المسيح، بطريقة بعيدة عن العظات الدينية التقليدية.
ولفت المشروع إلى قيامه بترجمة الأناجيل عبر فيديوهات، إلى نحو 42 لغة، من الألمانية والفرنسية، إلى الفارسية والتركية. فضلا عن إصدارات باللهجة المصرية.
ويزعم مايكل ماكدونالد أحد القائمين على المشروع: “لسنا منظمة تبشيرية، ولا نحاول أن ندعو الناس لاعتناق المسيحية، هدفنا تقديم محتوى يساعد على فهم الكتاب المقدس. والعديد من أصدقائي المسلمين يخبرونني أن ديانتهم تحثهم على احترام الكتب المقدسة كافة، وقد تناقشنا مع أئمة حول مشروعنا، وأعجبتهم دعوة الناس إلى المعرفة” وفق قوله.
لنقل المحتوى إلى اللغة العربية، قال المشروع الأمريكي إنه يعمل مع شركة “آراسكوب” المصرية للإنتاج، والتي تولت النقل إلى الفصحى، وإلى اللهجة المصرية، وتعمل حالياً على اللهجة اللبنانية، وبدأت بوضع مخططات أولية للهجة الخليجية.