ناقش مسؤول مصري مع وفد من الاتحاد الأوروبي، ملفات إقليمية ودولية على رأسها قضية سد النهضة الإثيوبي، والأوضاع في أفغانستان وعدة دول عربية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفير بدر عبد العاطي، عقد الثلاثاء في القاهرة، جلسة مشاورات مع نائب سكرتير عام جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريك مورا، ووفد مرافق له.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، وفق بيان للخارجية «العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات».
كما بحثا «موضوع سد النهضة وأهمية التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم لملء وتشغيل السد»، بحسب البيان.
وتبادل الجانبان كذلك «وجهات النظر إزاء الملفات الإقليمية والدولية ومنها ليبيا وفلسطين وسوريا ولبنان، والأوضاع في أفغانستان، وموضوعات نزع السلاح ومكافحة الإرهاب»، دون تفاصيل إضافية.
ومطلع أكتوبر الجاري، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في تصريحات متلفزة، إن «هناك اتصالات تتم على مستوى الرئاسة الكونغولية (للاتحاد الإفريقي) لطرح الرؤى بشأن استئناف مفاوضات سد النهضة» المتعثرة منذ شهور.
ومنتصف سبتمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا بالإجماع (15 دولة) «يشجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بدعوة من رئيس الاتحاد الإفريقي للانتهاء على وجه السرعة من نص اتفاق ملزم ومقبول بشأن ملء وتشغيل السد خلال فترة زمنية معقولة».
ولم يصدر عن الاتحاد الإفريقي موعد لاستئناف المفاوضات، غير أن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، صرح في 21 سبتمبر الماضي، بأنه سيتم استئنافها في المستقبل القريب.