وقعت السعودية ومصر، الثلاثاء، عقود مشروع الربط الكهربائي بتكلفة 1.8 مليار دولار، في مسعى لتلبية طلب الطاقة المتزايد في كلا البلدين، اللذين يحصيان 134 مليون نسمة.
ووفق تقرير تم عرضه خلال مؤتمر عقد افتراضيا برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير الكهرباء المصري محمد شاكر، الثلاثاء، سيبدأ تنفيذ المشروع، العام المقبل.
ويعزز المشروع تبادل القدرات الكهربائية بين البلدين، بما يصل إلى 3000 ميغاواط من الكهرباء عقب انتهاء المشروع.
والربط الكهربائي يمنح السعودية الحصول على الطاقة الكهربائية الفائضة لدى مصر في بعض فترات السنة، مقابل حصول الأخيرة على تغطية أي نقص من الكهرباء في فترات أخرى من الجانب السعودي، من خلال تزويد كل طرف بفترات نمو طلب الطاقة، وتراجعه.
وقال وزير الكهرباء المصري، إن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بمثابة ممر لعبور الكهرباء وصولا إلى قارة آسيا.
من جهته، أكد وزير الطاقة السعودي، أن الربط الكهربائي بين البلدين خطوة لعمل عربي مشترك ينتقل للتعاون مع دول العالم في خطوة لاحقة.
وكانت السعودية ومصر وقعتا في يونيو 2013، مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع الربط الكهربائي بينهما، ورصد البلدان 6 مليارات ريال سعودي (1.6 مليار دولار).