أعلن وزير الدفاع السوداني، ياسين إبراهيم، الثلاثاء، جاهزية قوات الجيش لتأمين حدود بلاده الشرقية مع إثيوبيا، في أعقاب تأكيد الخرطوم التصدي لمحاولة توغل جديدة لقوات إثيوبية في منطقة «الفشقة».
جاء ذلك خلال تقرير قدمه ياسين لاجتماع عقده مجلس الوزراء حول «التحركات الإثيوبية في حدود السودان الشرقية»، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وأكد وزير الدفاع للمجلس «جاهزية كل القوات المنفتحة بحدودها الشرقية لأداء واجباتها الوطنية»، بحسب الوكالة.
وأفادت بأن «تقرير وزير الدفاع شمل جهود القوات المسلحة في تأمين الحدود الشرقية بعد التحركات الإثيوبية التي رصدتها يوم الجمعة الماضية».
وذكرت أن «الجيش السوداني تصدى لتلك القوات الإثيوبية مما دفعها للانسحاب تجاه منطقة برخت الحدودية».
والأحد، أعلن الجيش السوداني تصديه لمحاولة توغل جديدة لقوات إثيوبية في منطقة «الفشقة» شرقي البلاد، وإجبارها على التراجع.
ومنذ شهور، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، حيث أعلنت الخرطوم في 31 ديسمبر الماضي سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في «الفشقة».
بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل الأراضي الإثيوبية، منذ نوفمبر الماضي، وهو ما تنفيه الخرطوم.
ويطالب السودان بوضع علامات حدودية بناء على اتفاقية وقعتها إثيوبيا وبريطانيا «نيابة عن السودان»، في 15 مايو 1902، بينما تدعو أديس أبابا إلى مفاوضات جديدة.