دعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى «سرعة التدخل الجاد» لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في ضوء «الجرائم» التي ترتكبها حكومة «اليمين الإسرائيلية المتطرفة».
جاء ذلك على لسان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف في تصريح صحفي، تعقيبا على استشهاد 5 فلسطينيين في الضفة برصاص جيش الاحتلال، فجر الأحد.
وقال أبو يوسف: «هذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سياسة التصعيد هي التي تحكم حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة».
وأضاف: «هذا التصعيد وسفك الدم الفلسطيني» يستوجب «سرعة التدخل الجدي والفاعل من أجل حماية شعبنا، والضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم، وإنهاء احتلاله للأرض الفلسطينية على قاعدة قرارات الشرعية الدولية».
والأحد، قالت مصادر متطابقة، إن 4 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 9 آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه قرى في جنين ورام الله شمال ووسط الضفة الغربية.
وأشار أبو يوسف إلى أن الاستهداف الإسرائيلي يأتي بعد خطاب الرئيس محمود عباس، الجمعة، في الأمم المتحدة «والذي أكد فيه أن الخيارات جميعها مفتوحة، وأنه لا يمكن أن يكون الاحتلال متواصلا وجاثما على صدر الشعب الفلسطيني».
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن هناك «ضوءا أخضر من قبل كل أطراف حكومة اليمين الإسرائيلي للاستمرار في العدوان وسفك الدماء».
