قال عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن المشير محمد حسين طنطاوي بريء من أي دماء تمت إراقتها في أحداث ماسبيرو وغيرها من المجازر التي وقعت خلال فترة حكم المجلس العسكري لمصر عقب ثورة يناير.
وأضاف السيسي خلال تعليقه على وفاة المشير طنطاوي بحفل افتتاح عدد من المشروعات بشمال سيناء: «هذا الرجل بريء من أي دم، سواء كانت أحداث محمد محمود أو أحداث ماسبيرو أو استاد بورسعيد، هي وأي أحداث غيرها، وكل من كانوا موجودين من المسؤولين كانوا بريئين منها».
وأشار إلى أن طنطاوي كان يتألم من فكرة تسليم حكم مصر للإخوان عقب فوزهم بالانتخابات، مضيفا: « المشير طنطاوي كان حزين وبيقول أن التاريخ هيذكر أن أنا اللى سلمتهم البلد دي، لأنه كان على علم وفهم بالأضرار التى تمس مصر نتيجة هذا الحكم».
وعلق السيسي على سبب عدم تأجيل الافتتاح الذي تم إجراؤه رغم وفاة المشير طنطاوي قائلا: «كان لدينا اختيار أن نؤجل الافتتاح اليوم، ولكننا أكملناه لأن الراحل كان جادا يحب العمل».
وأعلن السيسي الحداد الوطني على وفاة طنطاوي، بالإضافة إلى إطلاق اسمه على قاعدة «الهايكستيب» العسكرية بالقاهرة.
وتصدر هاشتاج #المشير_طنطاوي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وسط حالة من الجدل بسبب الترحم عليه رغم تورطه في عدد من المجازر التي قامت بها قوات الأمن في عهده وأدت إلى مقتل عشرات المتظاهرين بأنحاء البلاد.
