تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين على كورنيش النيل وذلك بعد الهدنة التي قام بها أطباء المستشفى الميداني ظهر اليوم،حيث تجمع العشرات من الصبية أمام شارع الشمس المؤدى إلى السفارة الأمريكية من ناحية كورنيش النيل ورشقوا قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وأدى هذا التراشق إلى قيام الأمن إلى التصدي لهم بإطلاق عدد من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم،وتسود حالة من الكر والفر أمام فندق سميراميس، كما توقفت الحركة المرورية أمام السيارات وتم قطع الطريق نتيجة الاشتباكات، وأصيب عدد من المتظاهرين باختناقات وجروح سطحية نتيجة التراشق بالحجارة.
ويشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء في ظل عدم وجود حشود كبيرة وعمل مسيرات وتظاهرات،حيث يتجمع المئات أمام المنصة الرئيسية المتواجدة أمام تمثال عمر مكرم لترديد هتافات معادية للإخوان والرئيس ومطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري
ويقود هتافات الميدان المطرب "رامي عصام" باستخدام الأغاني واللحن على"الجيتار"، كما قام المتقاعدون العسكريون بعمل منصة رمزية وتركيب عدد من مكبرات الصوت وتناوبوا الحديث عن إنجازات مصر في عهد جمال عبد الناصر وحرب 73 في عهد السادات داعين المتظاهرين إلى المحافظة على مصر وعدم السماح لأذى احد بالسيطرة عليها
فيما ينتشر العشرات من الباعة الجائلين بالتحرير والذين يروجون لمختلف البضاعة من ملابس إلى أطعمة وكافيتريات إلى ألعاب حتى أن بعض الوافدين على الميدان يصفونه"بالمولد"، وينتشر عدد من البلطجية مع هؤلاء الباعة ويتناولون المخدرات أمام الجميع دون استهجان من أحد.