هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرية «العراقيب» الفلسطينية، الواقعة في منطقة صحراء النقب المحتلة، للمرة الـ192 على التوالي.
وقال «عزيز الطوري» عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب، إن الشرطة الإسرائيلية تقيم حاجزًا لمنع توثيق هدم القرية.
وجدد «الطوري» التأكيد على أن الأهالي، سيعيدون بناء قريتهم.
ومنازل «العراقيب» مبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح، وتقطنها 22 عائلة.
وهدمت سلطات الاحتلال القرية للمرة الأولى، في يوليو عام 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.
ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية «العراقيب»، ولكن سكانها يصرّون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها.
وأقيمت العراقيب للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان.
وقالت منظمة «ذاكرات» التي تضم ناشطين -يهودًا وعربًا- وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن السلطات تعمل على طرد سكان القرية؛ بهدف السيطرة على أراضيهم، مشيرة إلى أن الاحتلال لا يعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة صحراء «النقب»، ويرفض تقديم أي خدمات لها.