قررت النيابة العامة إخلاء سبيل الناشط السياسي زياد أبو الفضل، والباحثة شيماء سامي، والمدون شادي سرور، بعد اعتقالهم سابقا على خلفية قضايا تتعلق بنشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها.
وكان قد تم تدوير الناشط السياسي زياد أبو الفضل، على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020، بعد حصوله على قرار بإخلاء سبيل في 3 نوفمبر 2020.
أما الباحثة شيماء سامي، فكان قد ألقي القبض عليها في 20 مايو 2020، من منزلها بالإسكندرية وذلك بعد اقتحامه والاستيلاء على جهاز اللاب توب والهاتف الخاصين بها، حيث تم إدراجها على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ «قضية كورونا».
وتضم تلك القضية 8 أشخاص على الأقل، ما بين أطباء وصحفيين وعاملين بمجالات أخرى انتقمت فيها السلطات المصرية من منتقدي سياسات الدولة في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، وتعرض7 منهم للاختفاء القسري.
أما المدون شادي سرور، فقد تم اعتقاله عقب عودته إلى مصر من الخارج، ووجهت له النيابة تهم نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، عقب تأييده لدعوات المقاول محمد علي للنزول بالشارع.
وتأتي تلك الإفراجات ضمن خطة للسلطات المصرية بالإفراج عن عدد من النشطاء، في محاولة لترميم سمعة نظام السيسي أمام الإدارة الأميركية الجديدة، والتي كانت قد وعدت سابقا بالنظر في ملف حقوق الإنسان بمصر.