أدان شادي طه – نائب رئيس حزب غد الثورة- ما ارتكبته قوات الأمن تجاه المتظاهرين بميدان التحرير أمس (الأربعاء) بعد أن كثفت قوات الشرطة من إطلاق القنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى هروب المتظاهرين ولجوئهم إلى شارع طلعت حرب.
و قال "طه" في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية: "أن مثل هذه المحاولات البائسة لفض الاعتصام السلمي ستزيد من إصرار القوي المدنية كما ستزيد من أعداد المعتصمين و المتظاهرين في الساعات القليلة القادمة".
و أضاف أن من يطالب الرئيس بالتمسك بقراره يدخله في مواجهة بينه و بين الشعب المصري الذي نزل بالملايين ليعلن عن رفضه للإعلان الدستوري، والذي أعلن عنه الرئيس مرسي دون أن يعرض هذا الأمر علي أي طرف من أطراف القوي السياسية و لا حتى علي قيادات حزب الحرية و العدالة حسب تصريحاتهم.
وتابع "طه": "نقول للرئيس أن التراجع الآن هو الحل العاقل, عندما تمر البلاد بأزمة من الأفضل أن تستمع لمعارضيك قبل أن تستمع لمؤيديك".
على الجانب الأخر نفى حزب مصر القوية بشكل قاطع ما تردد في نشرات الأخبار عن تأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للإعلان الدستوري بإجماله.
وأكد الحزب أن موقف دكتور عبد المنعم أبو الفتوح مطابق لموقف الحزب المعلن في بياناته من تأييد المواد التي تلبى مطالب الشعب ، والتي منها إقالة النائب العام ، وإعادة محاكمه قتله الثوار ، وتمديد عمل التأسيسية لإحداث التوافق، ورفضه باقي مواد الإعلان وعلى رأسها تحصين قرارات الرئيس.
ويؤكد الدكتور عبد المنعم لاحترامه على المعارضة الوطنية في مطالبها المشروعة ،ورفضه فقط للمطالبة بإسقاط النظام وإسقاط الرئيس الشرعي.
