أثار تعامل نظام السيسي مع المواقع الأثرية حالة من الغضب لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد كتابة محافظة الأقصر مشهد النهاية لقصر توفيق باشا أندراوس المطل على نهر النيل بمدينة الأقصر.
أنشأ توفيق باشا أندراوس القصر عام 1897، وهو واحد من مجموعة القصور ذات القيمة التاريخية النادرة.
يذكر أن وزارة الأثار محت خلال فترة قليلة عدد من المواقع الأثرية التاريخية أهمها، ضريح ال طابا طابا. الاثر الوحيد من العصر الاخشيدي، وقناطر ابن طولون وهي مجرى عيون يبدأ من منطقة بئر أم السلطان في حي البساتين وينتهي عند جامع سيدي عقبة. وأنشأها ابن طولون في القرن التاسع الميلادي، لإيصال المياه من بركة الحبش إلى سكان المدافن، وطابية تعود إلي العصر الفاطمي في أسوان، ختاما بعملية هدم قصر توفيق اندراوس.
رغم أن القانون يحظر هدم العقارات الأثرية أو تجديدها أو تغيير معالمها أو نزع ملكيتها، إلا أن عدد من المشروعات والكباري الجديدة التي يخطط لها السيسي تتجاوز نصوص القانون وتثير المخاوف بشأن اختفاء الوجه التاريخي للقاهرة، والتي يصل عمرها لأكثر من ألف عام.
حتى الان غير مفهوم كيف اتخذ قرار هدم قصر أندراوس ومن الذي اتخذ القرار. المعلومة الوحيدة المؤكدة ان هناك اثر مسجل، الدستور والقانون والاتفاقيات والمواثيق الدولية توفر له الحماية القانونية، تم هدمه جهارا نهارا والموضوع في طريقه للنسيان كما لو كان ما هدم كشك صاج مشيد بدون تصريح ١/٦
— Hisham Kassem (@hishamkassem) August 26, 2021
من يمحو التاريخ
لن يهتم بالحاضر
وبالتأكيد لن يكون له مستقبل ✋✋إزالة قصر توفيق باشا اندراوس التاريخي الموجود داخل حرم معبد الأقصر والمطل على كورنيش النيل والذي تجاوز عمره أكثر من 120 عاما…#الطابونه pic.twitter.com/0eJQIvXNWV
— مزجنجى (@elnggar_saeed) August 26, 2021