أعلنت الداخلية التونسية عن تغييرات جديدة أجراها الرئيس «قيس سعيد» داخل الوزارة، أسفرت عن تعيين مسؤول أمني في منصب رفيع متهم بقتل متظاهرين خلال ثورة 2011.
وجاء ضمن التعيينات الجديدة، العميد «خالد المرزوقي»، مديرًا عامًا لوحدات التدخل، برغم أن اسمه لا يزال في قضية غير مغلقة، تتعلق بشهداء ثورة 2011، في مدينة «تالة» بولاية القصرين وسط البلاد.
وقال ناشطون تونسيون إن تعيين «المرزوقي» بمنصب رفيع رغم تورطه في قضية قتل متظاهرين، يعد دليلًا جديدًا على نوايا الرئيس «قيس سعيد» بإعادة تونس إلى مربع ما قبل الثورة.
وفي نهاية عام 2011، أوردت المحكمة العسكرية الدائمة اسم «خالد المرزوقي» ضمن 18 متهمًا بقتل 21 متظاهرًا، وإصابة أكثر من 600، في الفترة بين ديسمبر 2010 ويناير 2011، وذلك في مناطق تالة وتاجروين، والقيروان.
وكان «المرزوقي» إبان ثورة 2011 ضابطًا برتبة رائد في وحدات التدخل، التابعة لوزراة الداخلية التونسية.