اتهمت الجزائر مجموعتين صنفتهما مؤخرا ضمن “المنظمات الإرهابية” بإشعال حرائق الغابات المدمرة هذا الشهر في البلاد، مؤكدة أن “إحداهما مدعومة من المغرب وإسرائيل”.
وقالت الرئاسة بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن إن “الشرطة اعتقلت 22 شخصا للاشتباه في إشعال تلك الحرائق”، مشيرة إلى أن “المسؤولية الأساسية في ذلك تقع على عاتق جماعتي “رشاد الإسلامية” و”الماك” وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل”.
وأضافت أن”الماك تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني”.
وتابعت: “تكثف المصالح الأمنية جهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية”.
وكانت السلطات الجزائرية قد صنفت الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية هذا العام.
واجتاحت حرائق الغابات الجزائر هذا الشهر ووصفت بأنها الأشرس التي تشهدها البلاد وتسببت في أضرار وسقوط ضحايا في عدة محافظات خاصة تيزي وزو في منطقة القبائل شرقي العاصمة.