توقفت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في ميدان الشون بالمحلة الكبرى عقب تدخل الأمن مساء اليوم في فض الاشتباكات العنيفة التي اندلعت منذ ما يقرب أربع ساعات بين مؤدي ومعارضي الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسى الخميس الماضي.
وذكرت مصادر أن مجموعة من شباب الإخوان كانا تقوم بتأمين دار الإخوان وقامت مسيرة من المتظاهرين بإلقاء زجاجات مولوتوف على المبنى الذي به الدار وإشعال شماريخ بهدف حرق الدار، فتصدى لهم الشباب دون وجود دور للأمن.
وقام الأمن بتفرقة المتظاهرين بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع، وأكد شهود عيان لـ"شبكة رصد الإخبارية" أنه تم تسليم 30 بلطجيًّا من قبل الأهالي لقوات الأمن حيث كانوا يقومون بتأمين مقر دار الإخوان المسلمين، حيث أطلق البلطجية رصاصا حيا على الموجودين في محيط الميدان.
وذكرت مصادر وزارة الصحة ومرفق إسعاف الغربية والمستشفى الميداني أنّ عدد المصابين قد بلغ 300 مصابًا من جراء الاشتباكات التي وقعت بين الأطراف المتنازعة، وتراوحت الإصابات بين خطيرة من كسور وجروح أو تهتك في الوجه وطعن في البطن وإصابات من جراء طلقات الخرطوش التي أطلقها البلطجية.