أكد اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الإثنين، أن قواته لن تخضع للسلطة الحالية، مبررا ذلك بأنها ستتعامل فقط مع «سلطة ينتخبها الشعب مباشرة».
جاء ذلك في كلمة متلفزة خلال حفل يقيمه حفتر في قاعدة بنينا ببنغازي «عسكرية/ شرق» بمناسبة الذكرى الـ81 لتأسيس الجيش الليبي.
وأوضح حفتر أن قواته «لن تكون خاضعة لأي سلطة إلا السلطة التي سينتخبها الشعب مباشرة».
وأضاف أن قواته «ستظل صامدة مهما بلغت حنكة الكائدين في الخداع باسم المدنية أو غيرها»، على حد تعبيره.
وأكد على أنه «لا نيابة عن الشعب أو وصاية عليه».
ومنذ أشهر، شهدت ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة من قبل ملتقى الحوار الليبي برعاية أممية في جنيف، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات في ديسمبر المقبل.
وجاءت تلك الانفراجة عقب هزائم تلقتها قوات حفتر التي كانت تطمح للسيطرة عسكريا على مقاليد البلاد قبل أن تفشل بمعركة طرابلس «2019-2020»، وحوارات سياسية قادتها الأمم المتحدة.
وحاول حفتر، إصدار مراسيم متعلقة بسير المؤسسة العسكرية ومنها ترقية قادة عسكريين قبل أكثر من شهر، إلا أن المجلس الرئاسي الليبي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، رفض تلك المراسيم وأكد اختصاصه «الأصيل» في ذلك.