أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا تعتزم التصويت هذا الأسبوع لصالح مطلب فلسطين بتعزيز وضعها في الأمم المتحدة وحصولها على صفة "دولة مراقب" بالمنظمة الأممية.
وقال فابيوس أمام أعضاء الجمعية العامة (البرلمان الفرنسي) اليوم الثلاثاء – "إن بلاده قررت تأييد المسعى الفلسطيني الذي سيتقدم به الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بعد غد للأمم المتحدة"، مشيرًا إلى الموقف الثابت لباريس والداعم للاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك منذ الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران في عام 1982".
وأضاف "فرنسا ستصوت بـ"نعم" في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح المطلب الفلسطيني لرفع وضعها حاليًّا من "كيان مراقب" إلى وضع "دولة غير عضو"".
وكان فابيوس قد ألمح قبل أيام قليلة أمام مجلس الشيوخ إلى أنه يؤيد حصول فلسطين على وضع "دولة غير عضو" في الأمم المتحدة، وذكر بتصويت الحكومة السابقة في فرنسا المؤيد لانضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو في أكتوبر 2011، ثم بالتزام الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند عندما كان مرشحًا بالانتخابات الرئاسية بتأييد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، مشددًا على أن المباحثات مع الفلسطينيين والشركاء الأوروبيين مازالت متواصلة حول هذه المسالة.
وقال فابيوس موجهًا حديثه لنواب مجلس الشيوخ – "بإمكاني أن أحثكم على اتجاه قد اتخذته منذ زمن طويل أبرز الأحزاب السياسية الفرنسية والحكومة السابقة عندما طرحت مسألة انضمام فلسطين لليونسكو، وكان التصويت بتأييد ذلك".