اجتمع ممثلو القوى السياسية والأحزاب والحركات بمقر حزب الوفد بمحافظة بورسعيد للتنسيق والتنظيم لمسيرة الغد "الثلاثاء", والتي تطالب بإسقاط الإعلان الدستوري الذي أعلنه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وتسبب في إشعال الأوضاع والمطالبة بحل اللجنة التأسيسية للدستور.
تم التنسيق والعمل بعدة لجان للتأمين وصياغة البيان ولغة الهتاف, كما تم طباعة منشورات توعية بمطالب الغد لتوزيعها على المواطنين بالمحافظة. نتج عن الاجتماع الاتفاق على انطلاق المسيرة في تمام السادسة والنصف عقب صلاة العشاء من المسجد العباسي..
وعلى جانب آخر، أقامت قوات الأمن المركزي بأعداد كثيفة بتطويق المقر الرئيسي بحزب الحرية والعدالة ومقر الإخوان المسلمين.
كما قامت بغلق شارع أوجينا بداية من شارع الجيش وحتى شارع الجمهورية بنطاق مقر الحزب والجماعة بحي الشرق كإجراء احترازي لتجمهر بضعة مئات من المتظاهرين من ناحية شارع الجمهورية.
ردد المتجمهرون هتافات معادية لحزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين، استمرت حركة تسيير المرور بشكل طبيعي بشارع الجمهورية.
ومن جانبه، توجه المهندس محمد زكريا – أمين حزب الحرية والعدالة – وجلال عبد السميع – مدير المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة بورسعيد – بالشكر والتقدير للتيار الإسلامي ولأهالي مدينة بورفؤاد الشرفاء الذين منعوا كارثة من الوقوع فجر أمس.
قام أربعة ملثمين بمحاولة إشعال النيران بمقر حزب الحرية والعدالة في حوالي الرابعة فجرا باستخدام جراكن بنزين.