أدان الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة بشدة ، لجوء بعض المتظاهرين للعنف قائلا:" هذه أفعال سيئة جدًا وتشوه صورة الثورة وتنحرف بمسارها عن السلمية التي بدأت بها وتضع الثورة علي المحك، ومن يلجأ للعنف يعتبر دليل علي فشله السياسي الذريع".
وقال الأشعل – في تصريح لـ"شبكة رصد الإخبارية"-:" هؤلاء الذين يلجأون للعنف يريدون إشعال الأوضاع وتخريب البلاد، لتنفيذ مخططاتهم الداخلية والخارجية".
وأكد الأشعل أن من يقوم بأعمال العنف أو يقف ورائه لا يعتبر ثائر أو سياسي علي الإطلاق، بل هو شخص خارج علي القانون ويجب تقديمه للمحاكمة والعدالة، فهو لا يتمتع بأي خطط سياسية، لأنه في حالة إفلاس سياسي كاملة، فالسياسة – أو حتي الثورة- لا تعرف التدمير أو التخريب.
وتابع:" مع كل أسف، لم نجد أي من رموز القوي الليبرالية أو اليسارية تدين أعمال العنف بأي صورة من الصور إلا بعد سقوط ضحايا وشهداء، ولم تطلب من متظاهريهم في ميدان التحرير أو غيره الالتزام بالسلمية أو ضبط النفس، وهذا قد يضعهم في دائرة الاتهام، ويجعل هناك الكثير من علامات الاستفهام عليهم، خاصة أنه إذا ما تم الاعتداء علي مقار القوي الليبرالية أو اليسارية أو علي الأشخاص المنتمين لهذه التيارات، لقامت الدنيا ولم تقعد، وستصدر تصريحات وبيانات إدانة داخلية وخارجية، ولوقف العالم تنديدا بهذه التصرفات".