أعلنت وزارة العدل الأميركية، اعتقال «توم براك» المستشار السابق للرئيس السابق دونالد ترامب، بعد الاشتباه في تورطه بأنشطة لصالح الإمارات.
وأوضحت الوزارة أن براك يواجه 7 تهم مرتبطة بالتعامل مع الإمارات، دون إخطار رسمي ما بين أبريل من سنتي 2016 و2018.
وقالت إن متهمين اثنين آخرين أحدهما إماراتي عملا بتوجيه من مسؤولين إماراتيين، للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. عبر الاستفادة من علاقة براك بمرشح رئاسي وصل إلى الرئاسة في النهاية.
وأوضحت أن المتهمين هم، توم براك، وماثيو غرايمز الرئيس التنفيذي السابق لإحدى شركات براك، وراشد آل مالك الشحي وهو رجل أعمال مقرب من حكام دولة الإمارات، والثلاثة متهمون بعدم التسجيل كعملاء لحكومة الإمارات.
واستدركت بأن اعتقال واتهام براك رسالة تحذير لكل من يحاول العمل لصالح حكومة أجنبية دون إخطار الوزارة.
وقال موقع «هيل» الأميركي إن سلطات إنفاذ القانون تتهم براك بالكذب على عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «أف بي آي»، خلال مقابلة عام 2019، لدى استجوابه بشأن التعامل مع دولة بالشرق الأوسط.