أعلن مسؤول إقليم بني شنقول، أن قوات الدفاع الإثيوبية في حالة تأهب قصوى لاستكمال الملء الثاني لسد النهضة.
وأعلن قائد حالة الطوارئ في «متكل» بإقليم بني شنقول غرب إثيوبيا، الجنرال أسرات دينيرو، أن قوات الدفاع في المنطقة في حالة تأهب قصوى، لاستكمال الملء الثاني من سد النهضة بنجاح وفقًا لما نشره موقع جريدة «العين» الإماراتية، اليوم الأحد.
وفي تصريحاته المقتضبة، التي نشرت على موقع وزارة الدفاع الإثيوبية اليوم الأحد؛ أوضح المسؤول العسكري خلال اجتماع له مع أفراد القوات المسلحة في منطقة «متكل» أن بناء السد الذي يراقب عن كثب من قبل الشعب بأكمله، يتم بوتيرة سريعة دون أي عائق.
وعلى الصعيد الأمني، ذكر المسؤول العسكري أن «السلام في منطقة متكل يتحسن، بسبب التضحيات التي قدمها جيشنا الذي أوقف مقتل وتهجير المناطق الخمس في المنطقة».
وشدد الجنرال الإثيوبي على الحاجة إلى تعزيز المهمة لضمان السلام في المنطقة، معتبرا أن التغيير في منطقة الزراعة، هو نتيجة للجهود المشتركة بين الجيش والشعب.
وأعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية، منتصف يناير الماضي، فرض حظر تجول وقيود أمنية مشددة في منطقة متكل بإقليم بني شنقول جومز.
وشكلت الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا لجنة طوارئ مكلفة بإدارة أمن منطقة متكل، كلفت بعمليات إنفاذ القانون، وتحقيق الأمن، عقب مقتل مئات من الأبرياء في المنطقة.
وتأتي أهمية إقليم بني شنقول جومز، غربي إثيوبيا وحاضرته أصوصا، الذي تقطنه 5 قوميات (البرتا، جموز، شيناشا، الماو، وكومو) رئيسية، إلى جانب القوميات الإثيوبية الأخرى، في أنه يحتضن مشروع سد النهضة على النيل الأزرق، على بعد نحو 40 كيلومتراً من الحدود السودانية.