بحث وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، مع المُمثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفن كوبمانس، سبل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاحتلال.
وأعرب شكري، خلال لقاء في القاهرة، عن «التطلع إلى استمرار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة من أجل دفع مسار السلام بالشرق الأوسط».
وأكد «أهمية توافر الإرادة الحقيقية والمُناخ المُلائم لإحياء المسار التفاوضي بشكل عاجل، من أجل التوصل لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
بدوره، أعرب كومبانس عن «التطلع إلى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر لمساندة المساعي الحالية لدفع مسار السلام وأهمية تفعيل دور الرباعية الدولية خلال الفترة المقبلة»، حسب البيان.
وتضم الرباعية واشنطن وموسكو والاتحاد الأوروبي والأمم المتّحدة، وتشكلت عام 2002، وفي مارس الماضي، اجتمعت افتراضيا لأول مرة منذ تولي جو بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة.
ومنذ أبريل 2014، تجمدت عملية السلام بين فلسطين والاحتلال، جراء رفض الأخيرة وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
وفي 8 فبراير الماضي، طغت دعوات في اجتماع وزراء الخارجية العرب، لتحرك عربي قوي وحشد دعم دولي، لإطلاق مسار تفاوضي جديد بين فلسطين والاحتلال، وتجدد الأمر ذاته عقب تثبيت وقف إطلا نار بالأراضي الفلسطينية.
وفجر 21 مايو المنصرم، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية بوساطة مصرية، بعد مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما، شنت خلالها قوات الاحتلال مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد وجرح مئات الفلسطينيين.