قالت غرفة العمليات المشتركة لفصائل «المقاومة» الفلسطينية بغزة، الإثنين، إنها «تراقب عن كثب» سلوك الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، محذرة من العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو الماضي «بدء العدوان على غزة».
وقالت في بيان: «قيادة الغرفة المشتركة تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني في مدينة القدس، وسيكون لها كلمتها إذا ما قرر العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو الماضي».
وأضافت: «لن نسمح للاحتلال بتصدير أزماته الداخلية نحو شعبنا».
وتابعت: «شعبنا قادر على إفشال كل مخططاته المستقبلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية».
ودعت الفصائل، الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل «إلى الاستمرار في التصدي للعدو، وإشعال الأرض من تحت أقدامه بشتى الطرق، وعدم السماح له بتمرير مخططاته التهويدية والاستيطانية، وسيجدون مقاومتهم إلى جانبهم جاهزةً لإسنادهم في اللحظة المناسبة».
والإثنين، أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، منظمي مسيرة الأعلام «الاستفزازية»، بمدينة القدس الشرقية، بعدم الموافقة على تنظيمها، بحسب هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن منظمي المسيرة.
وأثار إعلان المنظمات الإسرائيلية المتطرفة، نيتها تنظيم المسيرة مجددا داخل القدس الشرقية المحتلة، الخشية من إمكانية تسببها في اندلاع موجة جديدة من التوتر في المنطقة.
ويُطلق على الفعالية هذا الاسم، نظرا للعدد الكبير من الأعلام العبري التي يرفعها المشاركون، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يسميه المستوطنون «حائط المبكى».
وفي 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات «وحشية إسرائيلية» بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو الماضي.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة عن 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات، خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على الاحتلال.