أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقا ومة الإسلامية حما س، إسماعيل هنية، إن غزة انتصرت للقدس وللمسجد الأقصى ولحي الشيخ جراح، ووجهت ضربة مؤلمة موجعة قاسية ستترك آثارها المؤلمة على الكيان وعلى مستقبله.
وأضاف إسماعيل هنية “أن عشرات الآلاف من أبناء شعبنا زحفوا إلى المسجد الأقصى لحمايته وللتأكيد على أن الأقصى خط أحمر”.
وقال هنية: “خيار المقا ومة هو الطريق الأقصر للتحرير، وهذه المعركة أسقطت وهم المفاوضات وصفقة القرن ومشاريع التطبيع”.
وأوضح هنية: “كل صناع القرار داخل العدو والمتابعون في المنطقة وخارجها سيقرأون ما حققته المقاومة”.
وأضاف هنية، اليوم الجمعة، إن فصائل الغرفة المشتركة وقفوا صفًا واحدًا وضربوا العدو ضربات موجعة ستترك آثارًا عميقة على هذا الكيان وعلى مجتمعه وعلى مؤسساته الأمنية والعسكرية.
وقال هنية في كلمة عن وقف إطلاق النار مع إسرائيل: “عشرات الآلاف من أبناء شعبنا زحفوا إلى المسجد الأقصى لحمايته وللتأكيد أن الأقصى خط أحمر. غزة انتفضت للدفاع عن حمى الإسلام في المسجد الأقصى ولترفع اليد الآثمة عن حي الشيخ جراح. غزة انتصرت للقدس وللمسجد الأقصى ولحي الشيخ جراح وللضفة”.
وتابع هنية: “النصر صنع بأداء المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام. فصائل الغرفة المشتركة وقفوا صفًا واحدًا وضربوا العدو ضربات موجعة قاسية ستترك آثارًا على عميقة على هذا الكيان وعلى مجتمعه وعلى مؤسساته الأمنية والعسكرية بل على مستقبله على هذا الأرض المباركة”.
ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة فيه منذ 10 مايو الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية، وبدأ فجر اليوم الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، بعد 11 يوما من العدوان.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على السلطة الفلسطينية والبلدات العربية في الداخل، عن استشهاد 263 بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، 17 مُسنا، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.