مرسل من “البريد في Windows”

رؤيه ……….وامل

ان حادث الهجرة في حياة النبي كان نقطة تحول كبيره في مشروع الرسالة واقامة دولة الاسلام فمنها كانت الانطلاقة نحو تأسيس الدولة الإسلامية وتطبيق المنهج الاسلامي

ولذلك كان الترتيب الرباني لهذا الامر وكان التخطيط النبوي والاعداد المحكم لإتمامه ومن هنا كانت الثقة في تمامه حتي ولو كانت قريش قاب قوسين من النبي وصحبه

سبقت هذه الهجرة تمهيدات عظيمه لا يراها الا اصحاب الدعوات والمشغلون بتحولات الامم نحو المستقبل فكان التعذيب قد بلغ اقصي مداه وكان الحصار الاقتصادي والدعوي نحو النبي واصحابه وكان تجفيف المنابع من خلال استقبال قريش للوفود وتحذيريهم من النبي ومصادرة الاموال

ولم يقف النبي مكتوف اليدين امام هذا كله ولكن انطلق بفكره وقلبه ومن فوقه الوحي يؤيده ويسانده فكانت الهجرة الي الحبشة لنقل الدعوي الي اماكن اخري للخروج من هذا الحصار الدعوي وكانت رحلة الطائف وكان الامل الكبير في وفد المدينة وبيعة العقبة الاولي والثانية وكانت اللحظة التاريخية والتي غيرت معالم التاريخ كله ليحدث التحول الكبير في بناء وتأسيس حضارة جديده ربانيه تستمد قوتها من شريعتها ومن منبعها الصافي

أمل………………..

وكأن التاريخ يعيد نفسه في بعث امل جديد بثورات الربيع العربي لتكون نقطه فاصله لبداية عهد جديد لامة الاسلام ولإعادة الحضارة الإسلامية من جديد لتشرق علي العالم لتبني الانسان مادة وروح ولن يتم ذلك الإتباع منهج النبي وتطبيقه في اليات التحول نحو البناء
الجديد وتمسكه بثوابت الامه والمنهج
علي شنن
المحامي