أدانت مصر، السبت، «تصاعد وتيرة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية تجاه المقدسيين» في مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان المُعظم، مؤكدة ضرورة تحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمسؤوليتها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، بالتزامن مع استمرار مواجهات عنيفة لليوم الثالث على التوالي بين الشرطة و«مستوطنين إسرائيليين» من جانب وفلسطينيين من جانب آخر.
وأفاد البيان بـ«إدانة مصر أعمال العنف والتحريض التي قام بها مجموعات يهودية متطرفة مستهدفة الأشقاء الفلسطينيين من سُكان البلدة القديمة في القدس الشرقية، ما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين».
وأعربت مصر عن «بالغ قلقها من تصاعد وتيرة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية تجاه المقدسيين منذ بداية شهر رمضان المُعظم، مؤكدةً ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين».
كما دعت إلى «الكف عن كل ما من شأنه المساس بحق المصلين في الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، ووقف أية انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم»، حسب البيان.
ومنذ مساء الخميس، تشهد مدينة القدس مواجهات عنيفة بين فلسطينيين من جهة، وشرطة الاحتلال و«مستوطنين إسرائيليين» من جهة أخرى، أسفرت عن إصابة أكثر من 100 فلسطيني.
وتأتي اعتداءات المستوطنين، استجابة لدعوات يمينية «إسرائيلية» انتقامية من الفلسطينيين في القدس، ردا على ما وصفوه بـ«هجمات شنها فلسطينيون ضد مستوطنين بالمدينة».