بحثت مصر واليونان، سبل الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة الليبية وآخر مُستجدات ملف «سد النهضة».
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، بالقاهرة، على هامش زيارة رسمية يجريها الأخير لمصر، وفق بيان للخارجية.
وتناول اللقاء «دعم الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا، وآخر مُستجدات ملف سد النهضة، ومجمل الأوضاع في منطقة شرق المتوسط».
واستعرض شكري رؤية بلاده حيال «التطورات الإقليمية الجارية وسبل حلحلة الأزمات المختلفة في سائر المنطقة، والجهود الرامية لتهيئة المناخ الملائم لإحلال الأمن والاستقرار».
كما بحث الجانبان «تعزيز التعاون والتنسيق والاستفادة المتبادلة من تجارب البلدين على صعيد مواجهة انتشار فيروس كورونا، والتخفيف من تداعياته الاجتماعية والاقتصادية»، حسب البيان ذاته.
ومؤخرا شهدت الأزمة الليبية انفراجة عقب سنوات من الصراع المسلح، بعد تمكن الفرقاء من المصادقة على سلطة انتقالية موحدة يرأس حكومتها عبد الحميد الدبيبة، ومجلسها الرئاسي محمد المنفي، تسلمت مهامها في 16 مارس الماضي.
وتتعثر مفاوضات «سد النهضة» بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، لا سيما في ظل إصرار إثيوبيا على المضي قدما في الملء الثاني للسد خلال يوليو وأغسطس المقبلين.
بينما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب، على الترتيب.