بحثت مصر والمغرب، الخميس، التسوية السياسية للأزمة الليبية والجهود الرامية إلى استئناف عملية السلام بالشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مشاورات سياسية بين وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، عبر تقنية “فيديو كونفرانس”، للتباحث بشأن مُجمل العلاقات الثنائية ومستجدات الملفات الإقليمية، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتطرقت المشاورات إلى «مُستجدات القضية الفلسطينية والجهود الرامية لاستئناف عملية السلام، لدعم إقامة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين».
كما ثمن شكري جهود المغرب باعتباره رئيس لجنة القدس، في تأكيد الطابع العربي والديني للمدينة المقدسة.
واتفق الجانبان على «تكثيف التواصل بهدف دعم الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا، على نحو يضمن استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها ورخاء شعبها الشقيق، والتأكيد على ضرورة إعلاء الحلول السلمية للقضايا العربية».
وتشهد الأزمة الليبية انفراجة بعد سنوات من الصراع المسلح، بعد تمكن الفرقاء من التصديق على سلطة انتقالية موحدة يرأس حكومتها عبد الحميد الدبيبة، ومجلسها الرئاسي محمد المنفي، تسلمت مهامها في 16 مارس الماضي.
وأطلع شكري نظيره المغربي على مُستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، معربًا عن تقديره لدور الرباط الداعم لمصر في هذا الملف، إضافة إلى الاتفاق على تكثيف التنسيق والعمل على تعزيز بنية السلم والأمن في القارة الإفريقية، بحسب البيان ذاته.
(الأناضول)