وصلت مسيرة حزب الوفد القادمة من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالي ، وفور وصولها وقعت اشتباكات بين المشاركين فيها وبعض شباب الإخوان المسلمين المؤيدين للإعلان الدستوري.
من جانبه حاول الأمن فض الاشتباكات بوضع أسوار حديدية بين الجانبين، وردد الطرفان الهتافات المعادية لبعضهم البعض، حيث قال المشاركون في مسيرة حزب الوفد: " التحرير بيقول الإخوان فلول، ورد المؤيدون لقرارات الرئيس عليهم بـ"الشعب يؤيد قرارات الرئيس"، و"حرية وعدالة المرسي وراه رجالة".
وانتشرت قوات الأمن أمام محكمه النقض ، تحسبا لوقوع اشتباكات مرة أخرى .