أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، دراسة منح تعويضات للسفن التى توقفت لحين تعويم السفينة حسب تصريحات صحفية.
وأعلن أن السفن ستنتظر لحين استئناف الملاحة بشكل كامل، وفور تعويم السفينة ستعمل حركة الملاحة طوال اليوم لتعويض التأخير.
وكشف عضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس عبد التواب حجاج، في حديثه مع قناة الحرة إن محاولات تعويم السفينة مستمرة، حتى الآن.
ونشرت هيئة قناة السويس صورا للسفينة “إيفر غيفن”، أوضحت واحدة منها تعثر السفينة بضفة القناة، ووجود معدات حفر بجانبها لمحاولة إزاحة الطرف العالق عن اليابسة.
من جانبه قال عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا في الأكاديمة العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، محيي الدين السايح أشار في حديثه مع موقع “الحرة” أن عملية تعويم السفينة لن تكون سهلة.
وأضاف: “لأنها تخضع لحسابات دقيقة، منها عمل حسابات خاصة باتزان السفينة من حيث توزيع البضائع على ظهر السفينة، وكمية المياه الموجودة حول السفينة وهو ما يرتبط بحركة المد والجزر”.
وحسب الإذاعة البريطانية يمر حوالي 12 في المئة من حجم التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر وتوفر أقصر طريق بحري بين آسيا وأوروبا.
وأسفر الحادث عن تشكّل طابور طويل من السفن على الممر المائي، وهو ما منع عشرات السفن من المرور. وثمة مخاوف من بقاء القناة مغلقة لأيام.
وكانت السفينة إيفر غرين، المسجلة في بنما، في رحلة من الصين إلى ميناء روتردام في هولندا، وكانت تمر باتجاه الشمال عبر القناة في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط عندما جنحت.