قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده مصممة على زيادة عدد أصدقائها وإنهاء حالات الخصومة في الفترة القادمة لتحويل منطقتها إلى «واحة سلام».
وشدّد أردوغان على أن «حزب العدالة والتنمية» تمكن -منذ توليه السلطة قبل 19 عامًا- من تعزيز وتنويع الأدوات التي تمتلكها تركيا في السياسة الخارجية.
وأكّد أن تركيا ضمن 5 دول تمتلك أكبر شبكة للبعثات الأجنبية في العالم.
وتابع: «نعتقد أنه ليست لدينا مشكلة لا يمكن حلها مع أي دولة تحترم المصالح الوطنية لبلدنا».
ولفت إلى أن تركيا فتحت حدودها وقلبها للمضطهدين السوريين في الوقت الذي تخلى العالم كله عنهم.
وبيّن أردوغان أن العمليات العسكرية العابرة للحدود التي نفذتها تركيا حالت دون مقتل ملايين الأبرياء على يد النظام السوري والمنظمات الإرهابية.
أردوغان، قال إن من بين انفتاحات تركيا في السياسة الخارجية أيضًا، الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة الليبية الشرعية بشأن مناطق الصلاحية البحرية في المتوسط، عام 2019.
وأضاف: «هذا الاتفاق ضمن حقوق تركيا والشعب الليبي من الموارد الطبيعية في البحر الأبيض المتوسط وأحبطنا المكائد التي حيكت بهدف إقصاء بلدنا وليبيا في المتوسط».
ولفت إلى أن الدعم الذي قدمته تركيا للحكومة الشرعية في ليبيا قطع الطريق أمام الأطراف خبيثة النوايا التي لديها أطماع في هذا البلد.
وزاد: «سنواصل صياغة علاقاتنا مع جميع الدول بدءا من الولايات المتحدة وحتى روسيا والاتحاد الأوروبي والعالم العربي بما يتماشى مع مصالح تركيا وتطلعات شعبنا».
وأكّد أردوغان أن حالات عدم التوازن والظلم الحاصل في مراكز القيادة العالمية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تجلب معها الجمود وانعدام الأمن.
وأوضح أن تركيا اقترحت إعداد إصلاح يشمل جميع هذه الآليات ووضعه قيد التنفيذ على وجه السرعة.